آرام المصري
قال استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الاردنية د.وليد أبو دلبوح إنه على الرغم من أن الأحداث متسارعة جدًا خلال هذه الفترة إلا أن المشهد العام واضح ويمكن قراءته، مشيرًا إلى ان هناك ضغوطات وتصورات غربية لتسوية القضية الفلسطينية من منظورهم الخاص اي القضاء عليها.
وأكد أبو دبلوح في تصريح لوكالة رم للأنباء أهمية وجود ثقافة الوحدة والعمل الموحد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي تعتبر من ضمن قضايا الأردن أيضًا وخاصة عند الحديث عن التهجير.
ولفت الى اهمية تغيير النمط بما يتعلق بالمظاهرات والاعتصامات في الشارع الأردني، متسائلًا عن عدم تواجد النقابات ومراكز الابحاث والدراسات والجامعات في تنظيم وقفات تعبر عن موقفهم وعدم اقتصار هذه الوقفات على شريحة أو جماعات محددة.
وحول موقف الحكومة، تساءل أبو دلبوح عن عدم مشاركة الحكومة من وزراء وغيرهم في هذه الوقفات وتعزيز تنظيمها في الشارع الاردني واتخاذ موقف بتجميد الاتفاقيات التي وقعتها مع الكيان، مستنكرًا عدم توازي موقف الحكومة مع موقف الملك والشعب.
وأثنى على موقف الملك وسعيه في العمل لوقف العدوان على غزة، مؤكدًا ثقة الشعب الاردني في مواقف جلالته السياسية وخاصة تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت ابو دلبوح الى ان السيناريوهات المتوقعة لنهاية هذه الحرب تعتمد على عدة متغيرات منها سياسية ومنها عسكرية مما يصعب تحديد نهاية واحدة.